كفُّ الرّجاء
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
على هفِيفِ الإنتظار
غفَت روحي حالِمةً
بذاكَ الوميضِ المُنبَلِج
من رحِمِ الإنعتاقِ
من ذاك القيدِ المُدمي
علّه يُحرّرُ أنفاسي
من ضيقها
ويمنح السّلام لأضلعي
التي ضاقت على سجِينها
ليطلِق العنان
ويستَرسِلُ بنبضاتِه
التي طال بها
لحنُ الاحتِضار
وما عادت تئِنّ
غير المآسي..
طائري المُكبّل
أضناه الإنفصال
عن حرّيته المرفرفة
فوق جثمان الحرمان
رُفِعت الأكفُّ تستَصرِخ
ضمائِر البشر
التي لفّها رماد النّفوس
وأحاطها طائر الغراب
ينعق مزيدا من الويلات
لكن تلك الأيادي عَلَت
تُناجي ربّاً عليّاً
يقول للمُحال كُن
فيكون فجراً نقيّاً.
زينب غسان غادر
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
على هفِيفِ الإنتظار
غفَت روحي حالِمةً
بذاكَ الوميضِ المُنبَلِج
من رحِمِ الإنعتاقِ
من ذاك القيدِ المُدمي
علّه يُحرّرُ أنفاسي
من ضيقها
ويمنح السّلام لأضلعي
التي ضاقت على سجِينها
ليطلِق العنان
ويستَرسِلُ بنبضاتِه
التي طال بها
لحنُ الاحتِضار
وما عادت تئِنّ
غير المآسي..
طائري المُكبّل
أضناه الإنفصال
عن حرّيته المرفرفة
فوق جثمان الحرمان
رُفِعت الأكفُّ تستَصرِخ
ضمائِر البشر
التي لفّها رماد النّفوس
وأحاطها طائر الغراب
ينعق مزيدا من الويلات
لكن تلك الأيادي عَلَت
تُناجي ربّاً عليّاً
يقول للمُحال كُن
فيكون فجراً نقيّاً.
زينب غسان غادر
تعليقات
إرسال تعليق