الفكر احتار
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
مرساتي ما بين تهكُّمٍ وسوءِ اختيار
صمتٌ مطبق ظلامٌ دامسُ الأنوار
حيرةٌ كالإعصارِ !! تردّد أم انتظار
وما نفعُ كلماتي وحبري بها استجار
لمَ أكتب لمَ يعتريني هذا الإنهيار
بتُّ كخربة ٍمهجورة السّكان والدار
ضجيجٌ كأتون يُؤرقني باستمرار
استعنت بالرّيشة بالحبر والأشعار
خانتني الذّاكرةُ والفكر منّي انهار
ما جنيت ولما تعاقب ومنك القرار
ألا أستحقُ اعتراضاً وتقديم أعذار
أكتفيْتَ أن تكون القاضي القهّار
طويلاً احتويتك والأن حبك جار
تماديت بشرقيّتك والحال احتار
وايّ ودّ تنسج وتدعي الإنصهار
وكلّما لاح حزن راودتك نزعة الأسفار
مزاجيتك قاتلة فلنتبادل الأدوار
دعني أرسو فقد ملّتني أمواج البحار
ولفظتني يابسة القوافي للأسرار
أما كنت يوماً حبّك وكلّ ساكني الدّار
زينب غسان غادر
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
مرساتي ما بين تهكُّمٍ وسوءِ اختيار
صمتٌ مطبق ظلامٌ دامسُ الأنوار
حيرةٌ كالإعصارِ !! تردّد أم انتظار
وما نفعُ كلماتي وحبري بها استجار
لمَ أكتب لمَ يعتريني هذا الإنهيار
بتُّ كخربة ٍمهجورة السّكان والدار
ضجيجٌ كأتون يُؤرقني باستمرار
استعنت بالرّيشة بالحبر والأشعار
خانتني الذّاكرةُ والفكر منّي انهار
ما جنيت ولما تعاقب ومنك القرار
ألا أستحقُ اعتراضاً وتقديم أعذار
أكتفيْتَ أن تكون القاضي القهّار
طويلاً احتويتك والأن حبك جار
تماديت بشرقيّتك والحال احتار
وايّ ودّ تنسج وتدعي الإنصهار
وكلّما لاح حزن راودتك نزعة الأسفار
مزاجيتك قاتلة فلنتبادل الأدوار
دعني أرسو فقد ملّتني أمواج البحار
ولفظتني يابسة القوافي للأسرار
أما كنت يوماً حبّك وكلّ ساكني الدّار
زينب غسان غادر
تعليقات
إرسال تعليق