الصالون الأدبي لمنتدى نبض القلم للشعر والأدب

رواية #اليتيمة_سنوهويت بقلم الأديبة سميا دكالي أنا تلك الفتاة التي جاءت للدنيا وفتحت عينيها لتعيش حياة دون أب.....مما جعلني أساير حياة صعبة وأواجهها بكل صمود وتحدي لتحقيق حلم عشت عليه. 🍂 #الجزء_الخامس 🍂 #تحت_المطر أغلقت نافذة الشرفة بسرعة وتراجعت الى الوراء وكأنني شاهدت شبحا .....جلست أفكر في الغريب لماذا يتتبع خطواتي حيثما ذهبت ربما قلبه قد تعلق بي أكيد هو يفكر في طريقة للتقرب مني ..... حاولت أن أضع حدا للأفكار التي شوشت علي ولم تترك لي مجالا للعمل..... فأخرجت الملف الذي كنت بدأته لأنغمس فيه. بقيت منشغلة فيه دون أن أرفع رأسي إلى أن سمعت زخات المطر وهي ترطم زجاج النافذة ...... هرعت صوبها ففتحتها لأتمتع بقطرات المطر وهي تهطل محدثة موسيقى جميلة .... ألقيت النظر على المقهى لم أجد الغريب هناك ربما رحل بعد أن يئس..... عدت إلى مكتبي حزينة وكأن جزءا مني قد سلب ولمت نفسي لعدم اهتمامي به وإعطاءه فرصة للحاق بي....قررت حينها أن أنساه وأهتم بشؤوني وكأن شيئا لم يكن . جاء وقت الاستراحة الذي تحضر فيه ليفيا عندي إلى المكتب لنتناول وجبة غذائنا غالبا ما تكون عبارة عن سن

أنا غزة ... بقلم الشاعر محمد أبو إبراهيم  أيها العروبة  التي أليها أنتمي ... أما أكتفيتم  بتكفيني وميتمي ... أم انكم ويظن  البعض منكم  ان عزلتموني  بحضن عدوي سأرتمي ... حاشا وكلا وكيف ذا  والله ناصري  يوم العجاج  قسما ما خنت يوما قسمي ... أنا غزة  الأرض التي صنعت  فيها من نزف الجراح  هويتي  ولترابها الطهور أنتمي ... أنا السلاح الذي  صنعته بفكر يدي  بسبابتي وأبهامي ومعصمي ... أنا أبن الثائرين  ان حمي الوطيس عروبتي  فاشهدوا لي  ان  رف يوما  على رؤوسكم علمي ...  .... محمد ابو ابراهيم ....

رواية #اليتيمة_سنوهويت بقلم الأديبة سميا دكالي  أنا تلك الفتاة التي فتحت عينيها لتعيش حياة دون أب مما جعلني أساير حياة صعبة وأواجهها بكل صمود وتحدي لتحقيق حلم عشت عليه 🍂 #الجزء_الثالث 🍂 #الغريب فتحت دولابي ووقفت أنظر إلى الفساتين لقد ارتديتها كلها تقريبا ....فكرت في أن أتخلص من بعضها وأشتري بدلا منها أخرى ....الآن سأرتدي سروال جينز وقميصا وجاكيتا خفيفا يتناسب معهما .... وضعت لمسات خفيفة على وجهي...  لا أحب المكياج الفاقع الثقيل... فذلك قد يجعلني أبدو أكبر من سني وأنا أحب أن أبقى طفلة وإن كبرت ....  رششت رشتين من عطري المفضل خلاصته من رحيق الياسمين... ثم أخذت حقيبة يدي وألقيت نظرة على صورة أبي واعدة إياه أن لا أتأخر.... أعرف أن روحه معي تراني وتحس بي وملازمة إياي في كل أوقاتي. نزلت إلى الأسفل وودعت أمي وصوفي بعد أن أشبعتهما قبلات متمنية لهما يوما جميلا ..... لم تمض إلا دقائق على مسيري حتى سمعت نداء صديقتي ليفيا... هذه الأخيرة لا تفارقني كبرنا ودرسنا معا .....هي وحيدة والديها.. مازالا على قيد الحياة يجمعهم بيت متواضع لكنه متماسك بالحب والدفء الأسري. ليفيا فتاة طويلة

عهد بين قلبين. بقلم الشاعرة فاطمة مسلاك /بقلم فاطمة مسﻻك /المغرب عزف حبك بأوتار قلبي لحنا  نسيت  به  كل  الوجود نغمة أضفت لحياتي طعما تمنيت لها في قلبك الخلود رقصت  على  إثرها  أيامي مرحبة بقدوم الحبيب الموعود جمعتنا اﻷقدار صدفة في يوم ظل في حياتي يوماً مشهود دخلت حياتك ولم أدري أن   قلبي يدخل وطنا بﻻ حدود آستعذبت حديثك المنسم بعطر  أستخلص من رحيق أحلى الورود ولجت دنيا هواك  مستسلمة ألغيت من حياتي كل البنود ليس الحب آتفاقية بشروط وبنود بل عهد بين قلبين ومن أغلى العهود عهد على الصفاء والوفاء والصدق في كل الوعود إن كانت حياتي معك قيدا أهﻻ  ومرحباً  بالقيود مهما شكرت الله وحمدته لن أوفي حق صنيعه المحمود. بقلمي: فاطمة مسﻻك المغرب

حسن البان بقلم الشاعر إسماعيل المحاميد  سألني الرهط كيف البان يحفو من الاجناس اجوده النقاء فقلت: إن تبدى الحسن غيضاً فلاشمس ولاقمر يضاء اذا مابان حسن العود قد ترامى الورد والازهار داء فقالوا لاتروم القوم ندرً حسان القوم يعلوها البهاء رغبتَ عن بهيات البدور شقي القلب اثملك الوفاء انا إن بان من عيني طرفاً اعاتبها واثخنها الرثاء يلوم القوم اني قد جننت فذا قدري وفي قدري الرضاء بقلمي : اسماعيل المحاميد

أتوق لرؤياك بقلم الشاعر أبو روني أتوق لرؤياك والوجد في صدري لا يستكين يتدفق من حنايا الماضي ويشطرني شغف الحنين فسمائي بشجى البين والهجر والصد ملبدة وأرضي مقفرة تجرحني أشواكها كل حين كم مكثت على أرصفة الأحلام ومفارق السنين أترقب وهما..وأجر خيباتي مع الخائبين وكم هممت أن أخرج من ثنايا صبري وأبوح بعشقي وأشج ضعفي وأهشم بقايا صمتي اللعين فيا قلب كفاك نحيبا وعويلا وانكسارا وأنين خذ الشكيمة والعزيمة وبح بذاك السر الدفين ما جنينا من الصبر والأمل غير خيبات السنين سنعلنها حبا على جناح الشوق ونبض الحنين وننثرها عشقا من شذا الورد وعبق الياسمين لعل طيور الحب تحمل لنا البشرى والخبر اليقين أبو روني