[ عرفاتُ يا جبلُ اللقاءْ ]
بقلم الشاعر محمد أبو بكر 
عرفاتُ يا جبل اللقاء
 بين أبو البشرْ-- واُمُنا حواءْ
-----
وبدأت حكاية الانسان
 بعدما جائت ألابناءْ
-----
وأصبحت ذُرية أدم من كُل لونٍ
 ولغاتٍ وأسماءْ
-----
وأصبح عرفات من مناسِك الحج نبتهل إلى
 الله عليهِ بالدعاءْ
-----
فتشهدُ الملائكه ِلمن حجَ وكبرَ ولبىَ
 النِداء ْ
-----
لبيك اللهم لبيك يا خالق الارض
 والسماءْ 
-----
لبيك اللهم لبيك جئنا إليك فأنقِذنا من
 الذنُوبِ والبلاءْ
-----
لبيك اللهُم لبيك فاغفر لنا وأسعِدنا بكرمٍ منك
 فمنك الكرمُ والسَخاءْ
-----
هُنا وقف الرسولُ بقدمهٍ
 فياليت قدمى ُتلامس مكان أثرهِ 
ولو على صخرةٍ صَمْاء ْ
------
هُنا دعا الحبيب ربهُ
 أن يغفر لمن جاء بِحُرِ مالهُ
 دون كبرٍ أو رياءْ 
-----
هُنا ردت الملائكه
 على من قال لبيك بالتهنئه 
وقالت يا سعديْك هذا يوُم الوفاءْ 
------
هُنا يوم الزحامْ
 وملابس الإحرامْ
 تُذكِرنا أن إلى الله العوْده وهل فى الدُنيا بقاءْ
------
فيا من وقفت بعرفاتْ
 لا تنسانى من الدُعاءْ
 فقلبى يطوفُ  بمكه  وفى عرفاتٍ سواء ْ
-----
ربى أُكتبها لنا
 وبرحمتك أظلنا
ولا تكتب علينا الشقاء ْ
-----
وأسقنا من ماء زمزمْ
 ولا تجعلنا مِن مَن يندمْ
 واجعلهُ لنا دواءْ
------
واسقنا من حوضِ الحبيبْ
 يوم أن تكون الشمسُ فوق الرؤُسِ لهيبْ
 واجعلهُ لنا شفيع فهو نعم الشفعاءْ
-------
بقلم محمد ابو بكر
-----

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة