------(( بلقيس ))-----
بقلم الشاعر عبده هريش
بلقيس أنت التي ملَّكتها ذاتي
أنت التي خِلتها نوري ومشكاتي
نهر من الحب يجري ملء أوردتي
ويشرق الكون من فيض ابتساماتِ
أنت التى كنتِ عنوانا لبهجتنا
لولاك ماضحكت في الدهر أبياتي
مضيت خلف حديث القلب في وله
وكنت أقرأ في عينيك مأساتي
لكنه الحب أعمى كم سمعت به
شهد البدايات مُرٌ في النهاياتِ
ويقتل الحبُ أحيانا أحبته
وكيدكنَّ عظيم موجه عاتي
تلك العبارت مازلنا نرددها
مؤكدا بعضها رب السموات
أنا الدموع التي جفت منابعها
من طول سهدي وآلامي وآهاتي
أنا الذي لم يذق من بعدكم فرحا
واصبحت كلها دمعا حكاياتي
جسم هزيل بلا روح حكايته
كم هيجت دمع أحياء ٍ وأمواتِ
تمزقت من رياح العشق اشرعتي
وما خبت رغم ما قد ذقت غاياتي
لا بد يوما وان طال الزمان بنا
ستذرفين الأسى والحزن مولاتي
أراك فوق حطام القلب في شغفٍ
تبنين قصرك من وهمِ الحماقاتِ
وجنة من سراب لا أساس لها
وتحلمين بعيش هانئٍ آتي
لا تكذبي يا ملاكا كنت أحسبها
لا تخدعيني بتنميق العباراتِ
فلم أجد لك في القرآن مغفرة
وفي زبورٍ وإنجيلٍ وتوراة
ياويح نفسيَ من حب بليت به
حاولت أنساك واستجمعت طاقاتي
لكنّ ذكرك بالأنفاس مقترن
في كل حينٍ وحتى في مناماتي
وكل شيءٍ بشيءٍ كم يذكرنا
ورد الجنان وشمسٌ بعد زخاتِ
وهل خيالك يمحى من مخيلتي
وقد ملكت الحجا والقلب مولاتي
كرامتي ما أضاع العشق عزتها
ولا أضاع طموحا بالنجاحاتِ
كفرتُ بالعشق أو آمنتُ لا عجب
فالحب أعمى فكفوا عن ملاماتي
أنا الطهارة في صبٍّ وفي أدبٍ
ولا تفوح بغير الوجد أوقاتي
يا أيها الطهر نادت هل تعذبنا
ولا أراك بجهلٍ عن معاناتي
بنت العروبة إن العرف يحكمها
وما لها حيلة غير ابتهالاتِ
آمنتَ بالعشق او حتى كفرتَ به
أمامه الكل مسلوبو الإرادات
((عبده هريش 17/10/2018))
مجاراة للشاعر حسن المراني
دع عنك لومي واعزف عن ملاماتي
إني هويت سريعا من معاناتي
بقلم الشاعر عبده هريش
بلقيس أنت التي ملَّكتها ذاتي
أنت التي خِلتها نوري ومشكاتي
نهر من الحب يجري ملء أوردتي
ويشرق الكون من فيض ابتساماتِ
أنت التى كنتِ عنوانا لبهجتنا
لولاك ماضحكت في الدهر أبياتي
مضيت خلف حديث القلب في وله
وكنت أقرأ في عينيك مأساتي
لكنه الحب أعمى كم سمعت به
شهد البدايات مُرٌ في النهاياتِ
ويقتل الحبُ أحيانا أحبته
وكيدكنَّ عظيم موجه عاتي
تلك العبارت مازلنا نرددها
مؤكدا بعضها رب السموات
أنا الدموع التي جفت منابعها
من طول سهدي وآلامي وآهاتي
أنا الذي لم يذق من بعدكم فرحا
واصبحت كلها دمعا حكاياتي
جسم هزيل بلا روح حكايته
كم هيجت دمع أحياء ٍ وأمواتِ
تمزقت من رياح العشق اشرعتي
وما خبت رغم ما قد ذقت غاياتي
لا بد يوما وان طال الزمان بنا
ستذرفين الأسى والحزن مولاتي
أراك فوق حطام القلب في شغفٍ
تبنين قصرك من وهمِ الحماقاتِ
وجنة من سراب لا أساس لها
وتحلمين بعيش هانئٍ آتي
لا تكذبي يا ملاكا كنت أحسبها
لا تخدعيني بتنميق العباراتِ
فلم أجد لك في القرآن مغفرة
وفي زبورٍ وإنجيلٍ وتوراة
ياويح نفسيَ من حب بليت به
حاولت أنساك واستجمعت طاقاتي
لكنّ ذكرك بالأنفاس مقترن
في كل حينٍ وحتى في مناماتي
وكل شيءٍ بشيءٍ كم يذكرنا
ورد الجنان وشمسٌ بعد زخاتِ
وهل خيالك يمحى من مخيلتي
وقد ملكت الحجا والقلب مولاتي
كرامتي ما أضاع العشق عزتها
ولا أضاع طموحا بالنجاحاتِ
كفرتُ بالعشق أو آمنتُ لا عجب
فالحب أعمى فكفوا عن ملاماتي
أنا الطهارة في صبٍّ وفي أدبٍ
ولا تفوح بغير الوجد أوقاتي
يا أيها الطهر نادت هل تعذبنا
ولا أراك بجهلٍ عن معاناتي
بنت العروبة إن العرف يحكمها
وما لها حيلة غير ابتهالاتِ
آمنتَ بالعشق او حتى كفرتَ به
أمامه الكل مسلوبو الإرادات
((عبده هريش 17/10/2018))
مجاراة للشاعر حسن المراني
دع عنك لومي واعزف عن ملاماتي
إني هويت سريعا من معاناتي
تعليقات
إرسال تعليق