منظاري والأجسام الغريبة
بقلم الشاعر محي الدين إمهاوش
لا أرى ما ترون
تختلف النظرة والمعايير
منظاري
ـ والحمد لله ـ
ما يزال سالما
من بطشة الأعطاب
من الفيروسات
المتربصة المتسللة..
ما تزال أضواؤه تعمل
"وأشعته "
الفوقية والتحتية
تستشعر الأجسام الغريبة
تنذرني
تميز الأصل من النسخ
تفضح عورة المسخ..
أرى قبحي منعكسا على المرآة
يرعبني
أقاومه دون يأس
أقيِّم وأقوِّم
ما استطعت إلى ذلك سبيلا
أحاول أبدا بعزم وجرأة
في أمل
أن أستعيد جمال صورتي
رسالتي..
أراكم تتلونون وتراوغون
تأتون سرا ما تنكرونه جهرا
تعمدون إلى المرايا
العاكسة ـ فقط ـ بشاعتكم
لتهشمونها..
.........................
بقلم: محي الدين أمهاوش
بقلم الشاعر محي الدين إمهاوش
لا أرى ما ترون
تختلف النظرة والمعايير
منظاري
ـ والحمد لله ـ
ما يزال سالما
من بطشة الأعطاب
من الفيروسات
المتربصة المتسللة..
ما تزال أضواؤه تعمل
"وأشعته "
الفوقية والتحتية
تستشعر الأجسام الغريبة
تنذرني
تميز الأصل من النسخ
تفضح عورة المسخ..
أرى قبحي منعكسا على المرآة
يرعبني
أقاومه دون يأس
أقيِّم وأقوِّم
ما استطعت إلى ذلك سبيلا
أحاول أبدا بعزم وجرأة
في أمل
أن أستعيد جمال صورتي
رسالتي..
أراكم تتلونون وتراوغون
تأتون سرا ما تنكرونه جهرا
تعمدون إلى المرايا
العاكسة ـ فقط ـ بشاعتكم
لتهشمونها..
.........................
بقلم: محي الدين أمهاوش
تعليقات
إرسال تعليق