قصيدة " الصمت الفصيح "
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
إني وددت من الجروح ْ يا جارتي يوما أصيح ْ
وأصيح في كل الأزقة والشوارع والسفوح ْ
وأصيح من باب الديار أو النوافذ والسطوح ْ
أهواك يا ريحانة الدنيا وأطيب كل ريح ْ
أهواك ما تغدو الطيور من الوكور وما ترورح ْ
أهواك ما عصفت ْ بنا في الحب عاصفة وريح ْ
أهواك يا روح القصائد في التغزل والمديح ْ
أهواك يا أولى النساء محبة وهوى صريح ْ
أنت النهاية في الغرام وأنت صاحبة الفتوح ْ
أنت الحبيبة في الهوى وأناالحبيب على الصحيح ْ
فإذا كتمت محبتي فبها عيونك قد تبوح ْ
حبي وحبك قصة سميتها الصمت الفصيح ْ
إنا هوينا بعضنا وهواك ينقصه الوضوح ْ
ولكم ْ نصحت بتركه ولكم تركت به النصيح ْ
وارحمتا لي من هواك وويح قلبي لو يطيح ْ!!!
أنا منك مجروح الفؤاد وقد أكون بك الذبيح ْ !!
لم كلما ألقاه منك ؟!! وما هو الثمن الربيح ْ؟!!
جودي بوصلك كالجفا ياربة الحب الشحيح ْ !!
ثني اللقاء وثلثي ودعي التجافي والنزوح ْ !!
ردي علي بأي شيء فالذي يأتي مريح ْ
وأصيح حتى يعلم الجيران ذا السر الفضيح ْ
وليألموا من صيحتي وقت الغبوق أو الصبوح ْ
فيسائلوا من ذا الذي جعل الفتى هذا ينوح ْ؟!!
ومن الذي جرح الفتى هل يرتضي دمه يسيح ْ؟!
فأصيح ملىء فمي بأنك أنت جارحة الجريح ْ
وبأن حبك قد أباح دمي وحبي لا يبيح ْ
وبأن صمتك قاتلي وسهام نظرتك المتيح ْ
وليعلموا طعنات صمتك لو أشرح للشروح ْ
ويسجل التأريخ أن محبتي جسد وروح ْ
وليشهد الندماء إن قصائدي بدمي تفوح ْ
وليكتبوا هذا قتيل فلانة فوق الضريح ْ !
وأود كالفرس الجموح بأن أصيح من الجروح ْ
لكنما ربي ودين محمد كبح الجموح ْ
وأرى القصائدخفضت صوتي فصار كما الفحيح ْ
وأعلل النفس العليلة بالأماني والطموح ْ
حينا بتلك وتارة بتخيلي الحلم المليح ْ
أبني به صرحا لنا فإذا هوى أبني صروح ْ
يا معبد الشعر الذي صلى إليك متى يلوح ْ
زيدي إذا شئت الجروح أو انقصي فأنا سموح ْ
مدي سكاكين الهوى مدي فلي صدر فسيح ْ
لكن ْ إذا قال الورى لك إنني الصب الطريح ْ
جيئي إلي وراقبي مما أرى رب المسيح ْ
جيئي إلي وضمدي كل الجروح لأستريح ْ !!.
بقلمي أنور محمود السنيني
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
إني وددت من الجروح ْ يا جارتي يوما أصيح ْ
وأصيح في كل الأزقة والشوارع والسفوح ْ
وأصيح من باب الديار أو النوافذ والسطوح ْ
أهواك يا ريحانة الدنيا وأطيب كل ريح ْ
أهواك ما تغدو الطيور من الوكور وما ترورح ْ
أهواك ما عصفت ْ بنا في الحب عاصفة وريح ْ
أهواك يا روح القصائد في التغزل والمديح ْ
أهواك يا أولى النساء محبة وهوى صريح ْ
أنت النهاية في الغرام وأنت صاحبة الفتوح ْ
أنت الحبيبة في الهوى وأناالحبيب على الصحيح ْ
فإذا كتمت محبتي فبها عيونك قد تبوح ْ
حبي وحبك قصة سميتها الصمت الفصيح ْ
إنا هوينا بعضنا وهواك ينقصه الوضوح ْ
ولكم ْ نصحت بتركه ولكم تركت به النصيح ْ
وارحمتا لي من هواك وويح قلبي لو يطيح ْ!!!
أنا منك مجروح الفؤاد وقد أكون بك الذبيح ْ !!
لم كلما ألقاه منك ؟!! وما هو الثمن الربيح ْ؟!!
جودي بوصلك كالجفا ياربة الحب الشحيح ْ !!
ثني اللقاء وثلثي ودعي التجافي والنزوح ْ !!
ردي علي بأي شيء فالذي يأتي مريح ْ
وأصيح حتى يعلم الجيران ذا السر الفضيح ْ
وليألموا من صيحتي وقت الغبوق أو الصبوح ْ
فيسائلوا من ذا الذي جعل الفتى هذا ينوح ْ؟!!
ومن الذي جرح الفتى هل يرتضي دمه يسيح ْ؟!
فأصيح ملىء فمي بأنك أنت جارحة الجريح ْ
وبأن حبك قد أباح دمي وحبي لا يبيح ْ
وبأن صمتك قاتلي وسهام نظرتك المتيح ْ
وليعلموا طعنات صمتك لو أشرح للشروح ْ
ويسجل التأريخ أن محبتي جسد وروح ْ
وليشهد الندماء إن قصائدي بدمي تفوح ْ
وليكتبوا هذا قتيل فلانة فوق الضريح ْ !
وأود كالفرس الجموح بأن أصيح من الجروح ْ
لكنما ربي ودين محمد كبح الجموح ْ
وأرى القصائدخفضت صوتي فصار كما الفحيح ْ
وأعلل النفس العليلة بالأماني والطموح ْ
حينا بتلك وتارة بتخيلي الحلم المليح ْ
أبني به صرحا لنا فإذا هوى أبني صروح ْ
يا معبد الشعر الذي صلى إليك متى يلوح ْ
زيدي إذا شئت الجروح أو انقصي فأنا سموح ْ
مدي سكاكين الهوى مدي فلي صدر فسيح ْ
لكن ْ إذا قال الورى لك إنني الصب الطريح ْ
جيئي إلي وراقبي مما أرى رب المسيح ْ
جيئي إلي وضمدي كل الجروح لأستريح ْ !!.
بقلمي أنور محمود السنيني
تعليقات
إرسال تعليق