# قَالَت هرمت ••• 10/10/2018
بقلم الشاعر محمد الأشقر
قَالَت هرمت ونبض قَلْبِك يَعْشَق
أَنْت الْمُسِنّ غُزًّى الْبَيَاض الْمُفَرِّق
مَالِي أَرَاك بُرُوض حُسْنِي مُولَعٌ
ذَبُلَت غصونك مالدمعك مُغْدِق
غَادِر فُؤَادِي قَد هَوَاك وَزَادَنِي
سُهْد الْجُفُون بِدَمْع قَلْبِي يَغْرَق
قُلْت اجْمَعِي مِنْ كُل ِّ قَلْب نَبْضِه
إلَّا الَّذِي فِي رَوْض عشقك مُوَرِّقٌ
أَنْ تَسْمَعِي فِي كُلِّ حِين شدوه
لَهِمْت عُيُون جفاك فَيْض مُغْرِق
حَنَّتْ إلَيْه مَدَامِعِي وصبابتي
وَكَذَا ظنوني فَمَن لأسري مُعْتَقٌ ؟
و مالعيني إن هَمَّت لَا تَسْتَحِي
عِنْد الْفِرَاق وبوحها لِي مُحْرَق
ترنو شبيهك ياحشاشة مُهْجَتِي
بَاتَت تَنَاجِي الْبَدْر فِيه تُحْدِق
و أناملي ثَكْلَى عَلَيْك و مهجتي
فحنان رُوحِي إلَى حَنَانُك يَرْمُق
قَلَمِي رَثَى عِشْقِي وَكُلّ صبابتي
دَمْعا جَرَى بِكُلّ حَرْفَي دَافِق
وَلَهِي ونبضي واشتياقي ولوعتي
آاهات وَجَدِّي للحنين تَرَافَق
يَا نَبْض شَوْقِي أَدْمَاه الْجَفَا
وَسَهْم نأيك فِي ضُلُوعِي يَمْرُق
أو تكسني بِالْهَجْر حِلِّه عَاشِقٌ
و َثَوْب وَصَلَك بالغياب مُمَزَّق
مَالِي سِوَى بَيْت القصيد سَكَنَتْه
و الرُّوح فِي كَنَف الْفِرَاق تَحْلِق
أَنَا عَاشِقٌ و متيم وَرَد الْهَوَى
يا هاشمية أَيْن قَلْبِك يَرْفُق ؟
بِنْت الْكِرَام و رَوْحٌ رُوحَ مُحَمَّدٍ
مَلَكَت قَلْبِي لِمَن سِوَاك سيخفق
سيدوم وَجَدِّي ماحييت ومهجتي
تَهْوَى رَبَّاك وَ تُرْب دربك أعشق
*
* مُحَمَّد الْأَشْقَر
عُضْو نَادِي أَدَب الْأَقْصَر
بقلم الشاعر محمد الأشقر
قَالَت هرمت ونبض قَلْبِك يَعْشَق
أَنْت الْمُسِنّ غُزًّى الْبَيَاض الْمُفَرِّق
مَالِي أَرَاك بُرُوض حُسْنِي مُولَعٌ
ذَبُلَت غصونك مالدمعك مُغْدِق
غَادِر فُؤَادِي قَد هَوَاك وَزَادَنِي
سُهْد الْجُفُون بِدَمْع قَلْبِي يَغْرَق
قُلْت اجْمَعِي مِنْ كُل ِّ قَلْب نَبْضِه
إلَّا الَّذِي فِي رَوْض عشقك مُوَرِّقٌ
أَنْ تَسْمَعِي فِي كُلِّ حِين شدوه
لَهِمْت عُيُون جفاك فَيْض مُغْرِق
حَنَّتْ إلَيْه مَدَامِعِي وصبابتي
وَكَذَا ظنوني فَمَن لأسري مُعْتَقٌ ؟
و مالعيني إن هَمَّت لَا تَسْتَحِي
عِنْد الْفِرَاق وبوحها لِي مُحْرَق
ترنو شبيهك ياحشاشة مُهْجَتِي
بَاتَت تَنَاجِي الْبَدْر فِيه تُحْدِق
و أناملي ثَكْلَى عَلَيْك و مهجتي
فحنان رُوحِي إلَى حَنَانُك يَرْمُق
قَلَمِي رَثَى عِشْقِي وَكُلّ صبابتي
دَمْعا جَرَى بِكُلّ حَرْفَي دَافِق
وَلَهِي ونبضي واشتياقي ولوعتي
آاهات وَجَدِّي للحنين تَرَافَق
يَا نَبْض شَوْقِي أَدْمَاه الْجَفَا
وَسَهْم نأيك فِي ضُلُوعِي يَمْرُق
أو تكسني بِالْهَجْر حِلِّه عَاشِقٌ
و َثَوْب وَصَلَك بالغياب مُمَزَّق
مَالِي سِوَى بَيْت القصيد سَكَنَتْه
و الرُّوح فِي كَنَف الْفِرَاق تَحْلِق
أَنَا عَاشِقٌ و متيم وَرَد الْهَوَى
يا هاشمية أَيْن قَلْبِك يَرْفُق ؟
بِنْت الْكِرَام و رَوْحٌ رُوحَ مُحَمَّدٍ
مَلَكَت قَلْبِي لِمَن سِوَاك سيخفق
سيدوم وَجَدِّي ماحييت ومهجتي
تَهْوَى رَبَّاك وَ تُرْب دربك أعشق
*
* مُحَمَّد الْأَشْقَر
عُضْو نَادِي أَدَب الْأَقْصَر
تعليقات
إرسال تعليق