قصيدة "الشّعرُ قد قال"
بقلم المهندس مصطفى اسماعيل
(الشّعرُ قد أخذ قَيلولةً في ذاك اليوم لأنّني قد بدأتُ به منذ العشاء حتّى الظّهيرة حتّى أصابه الأرق والتّعب في تلك اللّيلة.)
الشِّعرُ قَد قالَ ذاكَ اليومَ اذْ أُجْهِدْ
مُنْذُ العِشا قُلْتُهُ حَتّى إذَنْ أُسْهِدْ
قَد جُبْتُ أَحزانِيَ الظَّلْماءَ في قَلَمي
واللَّيْلُ أَصبَحَ مِنها طاغِياً سَرمَدْ
فَاسْتُلَّ مِنْ غِمْدِها طَيْفٌ أَضا ظُلَمي
آنَسْتُهُ كَالجَوى فَالوحْشَ إنْ أُغْمِدْ
ما لِي أَرى شَفْرَةَ الأَيَّامِ تَقْطَعُ بِي
حَتّى عَدَدْتُ بِرَأْسِي شَعرِيَ الأَسْوَدْ؟!
يا لَيْتَنِي كُنْتُ فِيها وَرْقَةً سَقَطَتْ
أَوْ غَبْرَةً في مَهَبِّ الرِّيحِ أَوْ جَلْمَدْ
حَتَّامَ تُفْتِنُنَا الدُّنْيا مَظاهِرُها؟!
بَلْ مَا لَنا مَالُنا مَعْ رَبِّنا يُعْبَدْ؟!
هَذِي مَظاهِرُ دُنْيانا مُحَيِّرَةً
مَا كُلُّ شَيْءٍ تَراهُ يَلْمَعُ العَسْجَدْ!
فِيها بِصَالِحِ أَعمالي لَعَمْرُكَ إنّني
سَعيدٌ وفي ما بَعْدَها أَسْعَدْ
خَيْرُ الأَنامِ أَنارَ الكَوْنَ مَوْلِدُهُ
فَالشَّمْسُ قَد ذُهِلَتْ لَمّا رأَتْ أحمَدْ!
......................................................
الوَحشَ: أي "الوَحشَةُ" للضّرورة
(البحر البسيط)
الشّاعر المهندس مصطفى اسماعيل
#الفرماوي#
بقلم المهندس مصطفى اسماعيل
(الشّعرُ قد أخذ قَيلولةً في ذاك اليوم لأنّني قد بدأتُ به منذ العشاء حتّى الظّهيرة حتّى أصابه الأرق والتّعب في تلك اللّيلة.)
الشِّعرُ قَد قالَ ذاكَ اليومَ اذْ أُجْهِدْ
مُنْذُ العِشا قُلْتُهُ حَتّى إذَنْ أُسْهِدْ
قَد جُبْتُ أَحزانِيَ الظَّلْماءَ في قَلَمي
واللَّيْلُ أَصبَحَ مِنها طاغِياً سَرمَدْ
فَاسْتُلَّ مِنْ غِمْدِها طَيْفٌ أَضا ظُلَمي
آنَسْتُهُ كَالجَوى فَالوحْشَ إنْ أُغْمِدْ
ما لِي أَرى شَفْرَةَ الأَيَّامِ تَقْطَعُ بِي
حَتّى عَدَدْتُ بِرَأْسِي شَعرِيَ الأَسْوَدْ؟!
يا لَيْتَنِي كُنْتُ فِيها وَرْقَةً سَقَطَتْ
أَوْ غَبْرَةً في مَهَبِّ الرِّيحِ أَوْ جَلْمَدْ
حَتَّامَ تُفْتِنُنَا الدُّنْيا مَظاهِرُها؟!
بَلْ مَا لَنا مَالُنا مَعْ رَبِّنا يُعْبَدْ؟!
هَذِي مَظاهِرُ دُنْيانا مُحَيِّرَةً
مَا كُلُّ شَيْءٍ تَراهُ يَلْمَعُ العَسْجَدْ!
فِيها بِصَالِحِ أَعمالي لَعَمْرُكَ إنّني
سَعيدٌ وفي ما بَعْدَها أَسْعَدْ
خَيْرُ الأَنامِ أَنارَ الكَوْنَ مَوْلِدُهُ
فَالشَّمْسُ قَد ذُهِلَتْ لَمّا رأَتْ أحمَدْ!
......................................................
الوَحشَ: أي "الوَحشَةُ" للضّرورة
(البحر البسيط)
الشّاعر المهندس مصطفى اسماعيل
#الفرماوي#
تعليقات
إرسال تعليق