ولقد بلغت الأربعين
بقلم الشاعر أنمار خالد الملوحي
ولَقَد بَلَغتُ الأربعِينَ وزادها
ربّي على تلك السنين ثَمانيةْ
مَرّتْ كما مَرَّ السَّحابُ و مُزنَةٌ
قَد أمطَرَتْ فوقَ الدُّروبِ الخاليةْ
والماءُ يَجري فوقَ صَخرِ أَزِقّةٍ
مُتَفَرِّعاً عندَ الحَوافِ كساقيةْ
في ليلةٍ غابَت نُجومُ سَمائِها
والبرقُ يلمَعُ و الرُّعودُ مُدَوِّيةْ
وهُناكَ مصباحٌ يُغَرغِرُ زَيتُهُ
فوقَ الرَّصيفِ على مَشَارِفِ ناصيةْ
وَ لهيبَهُ قَد أنهَكَتْهُ رَجفَةٌ
مُتراقِصاً في الليلِ مثلَ الغانيةْ
والضوءُ في الرَّمَقِ الأخيرِ مُوَدّعاً
ماكانَ من كَمَدِ الحياةِ القاسيةْ
يخبو على رأس الفتيلِ مفارقاً
ذاكَ الزُّقاقَ ودربَ بيتٍ خاويةْ
أنمار خالد ع الملوحي
الرياض ١٢تموز٢٠١٨
تم التوثيق
بقلم الشاعر أنمار خالد الملوحي
ولَقَد بَلَغتُ الأربعِينَ وزادها
ربّي على تلك السنين ثَمانيةْ
مَرّتْ كما مَرَّ السَّحابُ و مُزنَةٌ
قَد أمطَرَتْ فوقَ الدُّروبِ الخاليةْ
والماءُ يَجري فوقَ صَخرِ أَزِقّةٍ
مُتَفَرِّعاً عندَ الحَوافِ كساقيةْ
في ليلةٍ غابَت نُجومُ سَمائِها
والبرقُ يلمَعُ و الرُّعودُ مُدَوِّيةْ
وهُناكَ مصباحٌ يُغَرغِرُ زَيتُهُ
فوقَ الرَّصيفِ على مَشَارِفِ ناصيةْ
وَ لهيبَهُ قَد أنهَكَتْهُ رَجفَةٌ
مُتراقِصاً في الليلِ مثلَ الغانيةْ
والضوءُ في الرَّمَقِ الأخيرِ مُوَدّعاً
ماكانَ من كَمَدِ الحياةِ القاسيةْ
يخبو على رأس الفتيلِ مفارقاً
ذاكَ الزُّقاقَ ودربَ بيتٍ خاويةْ
أنمار خالد ع الملوحي
الرياض ١٢تموز٢٠١٨
تم التوثيق
تعليقات
إرسال تعليق