قصيدة " نَحْوُ الْحُبِّ"
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
لِأَنَّ ٱلْحُبَّ كَالْحَرْفِ ِ
يَجُرُّ ٱلْقَلْبَ بِالطَّرْفِ ِ
رَأَيْتُ ٱلْقَلْبَ مَجْرُورَا
كَجَرِّ ٱلْإِسْم ِ بِالْحَرْفِ ِ
فَلَمْ يُرْفَعْ لَهُ كَسْرٌ
وَلَمْ يُتْبَعْ على عَطْفِ ِ
وَإِبْدالٍ وتَوْكِيدٍ
بِغَيْرِ ٱلْكَسْرِ في ٱلْوَصْفِ ِ
كَذَا في ٱلنَّصْبِ لا يَلْقَى
ولو نَصْبَا على ٱلظَّرْفِ ِ
كذلك سِيْبَوَيْهِ رَمَى
قَواعِدَ حُبِّهِ المخفي
وَأَنْكَرَ في مَعَارِفِهِ
خُرُوجَ ٱلْحُب ِّ عن عُرْفِ ِ
فَيَأْبَى كُلَّ خَارِجَةٍ
عن المألوف لِلْإِلْفِ ِ
عَلَى ذا ٱلْحَالِ عَلَّمَهُ
وَقَوَّاه ُ على ٱلضُّعْفِ ِ
فَلَمْ يَعْرِفْ ضَرُورَاتٍ
ولو في حالة ٱلْوَقْفِ ِ
وحِينَ يقول : يا وَيْلَاهُ
هَلْ في ٱلْحُبِّ مِنْ لُطْفِ ِ؟!
يَرُدُّ عليه : وا أَسَفَا
حبيبي يَرْتَجِي حتفي
فؤادي هكذا يحيا
كممنوع مِنَ ٱلصَّرْفِ ِ !!.
بقلمي/ أنور محمود السنيني
تعليقات
إرسال تعليق