"كيف الحال...."
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
كفاني نار بعدك في مكاني
بقاؤك فوق أعمدة الدخان ِ
وليس بضائري منها حسيس
فذكرك لي سحاب من أمان ِ
و" كيف الحال " أسرع بانصباب
إلى الإخماد من بطء العيان ِ
وأصدق ما تكون عليه فعلا
إذا ما القلب ينطق باللسان ِ
رسول القلب موثوق لدينا
فإن لم يأتنا فالأمر ثان ِ
إذا حبس الحبيب بكل عذر
عن المحبوب فكته اليدان ِ
حروف الحب ميعاد جميل
به الأرواح تبقى باحتضان ِ
وفيها يا حبيبي ملتقانا
كما لو كان في أحلى الجنان ِ
فكل رسائل الأحباب جمع
لشملك بالأقاصي والأداني
وما استعصى عليك سماع صوتي
وغابت عن عيوني المقلتان ِ
وعشت على جحيم البعد قهرا
فخذ قلما فإن الحرف دان ِ
وأكثر من حروفك لي لعلي
أراك بها كذلك ما تراني
ولا تبخل بربك عن محب
بسلعمة وجودك غير فان ِ
وسعلمة تعيد إلي روحي
وتحيي موت حالي في الأوان ِ
كتبت إليك تبياني وأرجو
تجازيني بحرف لا بيان ِ
وخل يراع حبك في رعاف
ف " كيف الحال " يكفيها ثوان ِ
أيا من يدعي حبا وعشقا
وفي جب التناسي قد رماني
وأحرقني بنار الصمت روحا
ومزقني فؤادا ما جفاني
سؤالك عن عليلك كل حين
دواء نصفه الثاني التداني
وأما لو تراه ولا تبالي
يعاني في هواه ما يعاني
فلست سوى عدو في حبيب
بروح الإنس تظهر أو بجان ِ
محال ما أحاوله مرارا
بزلزلة الفصاحة والمعاني
ولكني أطعت القلب فيها
ليسمعني بنسيان الأناني
ويتبعني بدرب ليس فيه
خداع الحب إلا ما أتاني
ويا ليت الذي يتلوه يمضي
ولا ألقاه قبل العنفوان ِ
وليت الشعر يهلكه التناسي
وأنفاسي وإحساس البنان ِ
فمن ماتت مشاعره فشعري
يظل لها المدى خير الكفان ِ
ومن لم يستحق مني زمانا
فصعب أن أعيش له زماني!!.
بقلمي أنور محمود السنيني
ا-------
سلعمة : السلام على ... سعلمة : السؤال عن...
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
كفاني نار بعدك في مكاني
بقاؤك فوق أعمدة الدخان ِ
وليس بضائري منها حسيس
فذكرك لي سحاب من أمان ِ
و" كيف الحال " أسرع بانصباب
إلى الإخماد من بطء العيان ِ
وأصدق ما تكون عليه فعلا
إذا ما القلب ينطق باللسان ِ
رسول القلب موثوق لدينا
فإن لم يأتنا فالأمر ثان ِ
إذا حبس الحبيب بكل عذر
عن المحبوب فكته اليدان ِ
حروف الحب ميعاد جميل
به الأرواح تبقى باحتضان ِ
وفيها يا حبيبي ملتقانا
كما لو كان في أحلى الجنان ِ
فكل رسائل الأحباب جمع
لشملك بالأقاصي والأداني
وما استعصى عليك سماع صوتي
وغابت عن عيوني المقلتان ِ
وعشت على جحيم البعد قهرا
فخذ قلما فإن الحرف دان ِ
وأكثر من حروفك لي لعلي
أراك بها كذلك ما تراني
ولا تبخل بربك عن محب
بسلعمة وجودك غير فان ِ
وسعلمة تعيد إلي روحي
وتحيي موت حالي في الأوان ِ
كتبت إليك تبياني وأرجو
تجازيني بحرف لا بيان ِ
وخل يراع حبك في رعاف
ف " كيف الحال " يكفيها ثوان ِ
أيا من يدعي حبا وعشقا
وفي جب التناسي قد رماني
وأحرقني بنار الصمت روحا
ومزقني فؤادا ما جفاني
سؤالك عن عليلك كل حين
دواء نصفه الثاني التداني
وأما لو تراه ولا تبالي
يعاني في هواه ما يعاني
فلست سوى عدو في حبيب
بروح الإنس تظهر أو بجان ِ
محال ما أحاوله مرارا
بزلزلة الفصاحة والمعاني
ولكني أطعت القلب فيها
ليسمعني بنسيان الأناني
ويتبعني بدرب ليس فيه
خداع الحب إلا ما أتاني
ويا ليت الذي يتلوه يمضي
ولا ألقاه قبل العنفوان ِ
وليت الشعر يهلكه التناسي
وأنفاسي وإحساس البنان ِ
فمن ماتت مشاعره فشعري
يظل لها المدى خير الكفان ِ
ومن لم يستحق مني زمانا
فصعب أن أعيش له زماني!!.
بقلمي أنور محمود السنيني
ا-------
سلعمة : السلام على ... سعلمة : السؤال عن...
تعليقات
إرسال تعليق