وطن ووطنية.......في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....فئة النثر
.
.
.
أنا الوطن عندما يغفو الحنين

في عيني كل المروج

وأقسمت ألا أبيع العهود

وطنية حروفي كتلك اللوحات الفيروزية

رسمتك يا وطني رغم الصعاب والمسؤولية

.................................................      

................     ........................

لا أعي إلا جراحات شعبنا

مقصلة التشرد ذبحتنا كالوعيد

بأي عروبة تنادي أيها الأبله

باسم الوطنية قتلنا

باسم الدين عذبنا

فهل بقي شيء كي نذبح كالعبيد

أنا من وقف للشعب نصيرا

فكفاك أيتها المترنح أخلاقيا لذاتي تقييما

..............................................................

.............................................................

انا الوطن عندما أدركت قهر الشعوب

أيها المتشدق باسم الحروف

كفاك لحروفي شتيمة

أنا من أخذ من الحق راية وفضيلة

ورسمتك للرذيلة كل فضائل الانحطاط
...........................................................

......................................

هنا فؤادي

حملت به أنات اليتامى

وهذا قلمي

مسحت به جباههم العطرة

فولدت قداسة القوافي أمام الحروف

وتلوت قضاياهم كل المنابر الأخلاقية

....................................................

..........................................

أين الزيتون والحقل وهم

يامن تنادي لشعبنا السلام

كفاك بيعا باسم الوطنية

كفاك تبجحا باسم الإنسانية

..................... .    ..........................................

...............................        ...............

نحن لم نسرق خبز الجائعين

ولم نقتل أطفال السعادة

بل تجرعنا المرارة كي يعيش الآمنين

هذه حريتي وتلك وطنيتي

مابينهما هويتي على أسفار البطولة

.............................................................

............................................................

نحن لم.نتاجر بالمساكين

الإنسانية عنواننا

وإن كنا بغربة لاتعرف الرغيف

قد أخذوا الرغيف باسمنا

وسلبوه طحينا

رايتي قميص اليتيم

كرامتي الخلاص من العبيد

............................................................... . ....

.........................................................................

توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة