يا مُعذّبتي
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
مالي اراكِ تخجلين
 أما كنتِ بي تهيمين
وكانّي غِبتُ حولاً
 وكأنّك ما عدتّ تذكرين
أنسَيتِ أشواقاً ووداً
 أنسَيتِ دربَ الحنين
اين من الودّ عهداً
 أين ما كنت تتصنّعين
واليوم جئت عن الحالِ
 وعمّ جرى تسألين
أما كُنتِ يا مُعَذّبَتي
 بالوَجدِ والغرامِ تهيمين
وفجأةً  تخلّيت وتركتني
 سائلاً للعابِرِين
واليومُ ظنّك منّي
 السّماحَ والعُذرَ تُقدّمين
أين منّي عذاب أيّامٍ مرّت
 وما كنتِ تسألين
أهكذا يكون الحُبّ 
ويحيا العشّاقُ معذّبين
انا يا جميلتي ما بِعتُ 
وما كنتُ من الناسّين
إنّما اليوم حالي لا يسرّ
 عدوّا من الظّالمين

              زينب غسان غادر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة